وافق رئيس مجلس الوزراء المصري، هشام قنديل، على قبول استقالة طارق حسن عامر من منصب رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصري، وأشاد رئيس مجلس الوزراء بما قدمه عامر من مجهودات في خدمة الوطن والاقتصاد القومي متمنياً له التوفيق، وكان طارق عامر رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصري قد قدم استقالته في 14 من الشهر الماضي من منصبه، ويعد عامر من أقوى الشخصيات المصرفية في مصر حيث شغل لمدة 5 سنوات منصب نائب محافظ البنك المركزي المصري نوفمبر 2003- أفريل 2008 ، وبعدها انتقل إلي البنك الأهلي المصري رئيسا لمجلس أدارته، كما يرأس مجلس إدارة اتحاد بنوك مصر وكان مرشحا بقوة لتولى رئاسة اتحاد المصارف العربية، وقال طارق عامر في تصريحات سابقة للأناضول آن الرحيل وتسليم الراية لخبرات أخرى، وكانت مصادر مصرفية أعلنت في تصريحات سابقة للأناضول أن "هناك محاولات لإثناء عامر عن استقالته من منصبة خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها الاقتصاد المصري والمرحلة الانتقالية التي يعيشها القطاع المصرفي حيث يتوقع إجراء تغييرات في القيادات المصرفية عقب تسلم هشام رامز منصب محافظ البنك المركزي المصري في 3 شباط القادم، ويعد محمد بركات رئيس بنك مصر ونائب رئيس اتحاد المصارف العربية أقوى المرشحين لخلافة طارق عامر في رئاسة البنك الأهلي المصري.