أعلن الرئيس الايرانى محمود احمدى نجاد اليوم الثلاثاء أن الحرب في سوريا "ليست الحل" بعد أكثر من 22 شهرا من الاقتتال بين القوات النظامية والمعارضة المسلحة. وقال الرئيس الإيراني في حديث للصحافة ان الحرب ليست هى الحل فى سوريا مشيرا إلى أن الحكومة "التى تحكم بالحرب سيكون عملها صعبا للغاية والجماعة التى تأتي الى السلطة بالطريقة نفسها سيكون عملها صعبا ايضا للغاية". وشدد على انه يجب الا تحدث حرب طائفية فى سوريا بتاتا فى بلد ذى تركيبة طائفية متنوعة داعيا الى تحقيق التفاهم الوطنى بين ابناء الشعب. وجاء حديث احمدى نجاد بعد ساعات من اعلان وزير خارجيته على اكبر صالحى ان بلاده ستواصل المحادثات مع المعارضة السورية بعد اجتماع اول نهاية الاسبوع بين صالحى ورئيس الائتلاف السورى المعارض احمد معاذ الخطيب فى المانيا. وطلب الخطيب اليوم من النظام السورى انتداب نائب الرئيس فاروق الشرع للتحاور مع المعارضة.