دعا الرئيس الكولومبى خوان مانويل سانتوس اليوم الثلاثاء الى الافراج عن الرهينتين الالمانيتين اللتان اعتقلتهما ميليشيا "جيش التحرير الوطني" الكولومبية المتمردة. وقال الرئيس فى بيان انه يطالب الحركة المتمردة ب"الافراج عن المواطنين الالمانيين اللذين قالت انهما لديها". وكانت ميليشيا "جيش التحرير الوطني" الكولومبية المتمردة اعلنت انها تحتجز منذ اسابيع رجلين المانيين اعتقلتهما بشبهة انهما جاسوسان. وقالت الميليشيا اليسارية المتطرفة فى بيان نشرته بموقعها الالكترونى على الانترنت ان وحدات من جيش التحرير الوطنى القت القبض فى منطقة كاتاتومبو على برور اووى وبرور غونتر اوتو وهما المانيان مفترضان. ولم توضح متى بالتحديد اعتقلت الرجلين غير انها اكدت انهما "عميلا استخبارات" و"لم يتمكنا من تبرير سبب وجودهما فى هذه المنطقة التى اعتقلوا فيها منذ اسابيع". وانه "حتى الان لم يتقدم اى شخص او مؤسسة باي شكوى تتعلق باختفائهما". وقالت السفارة الالمانية فى بوغوتا انها "تمتنع عن الادلاء باى تعليق فى الوقت الراهن احتراما للاشخاص المعنيين وعائلاتهم". ويبلغ عدد عناصر جيش التحرير الوطنى حوالى 2500 مقاتل مما يجعلها ثانى اكبر حركة متمردة فى كولومبيا بعد القوات المسلحة الثورية فى كولومبيا "فارك". وقد تأسست قبل اكثر من 40 عاما ويتركز نشاطها فى شمال شرق البلاد.