قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس اليوم الأربعاء "إن مبنى تابعا لها في دمشق قد تم قصفه من قبل الجيش السوري النظامي".واستنكر عزت الرشق عضو المكتب السياسي لحركة حماس بشدة استهداف "مبنى العمل الشعبي" التابع لحركته الواقع في مخيم اليرموك بالعاصمة دمشق براجمات الصواريخ من قبل الجيش السوري.وجدد الرشق تأكيد حركته على ضرورة تجنيب إقحام اللاجئين الفلسطينيين ومخيماتهم في الأزمة السورية الحالية.واستولت الأجهزة الأمنية السورية على جميع مقرات حركة حماس قبل عدة أشهر، وسبق ذلك توتر العلاقة بين الحركة والنظام السوري، وخروج قادة حماس من دمشق إلى عدة عواصم عربية.على صعيد ذي صلة، دعت مسيرة في غزة شارك فيها قيادات الفصائل والقوى الفلسطينية،ونشطاء شباب جميع الأطراف، سواء قوات حكومية أو معارضة بالخروج من مخيم اليرموك بدمشق واعتباره منطقة آمنة للجميع، وتحييد المخيمات الفلسطينية من ويلات الصراع السوري.كما طالب المشاركون في المسيرة التي انتهت أمام مقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في مدينة غزة تضامنا مع الفلسطينيين في سوريا بتقديم المساعدات اللازمة للفلسطينيين عبر وكالة الغوث والمؤسسات الدولية، سواء الذين شردوا من مخيم اليرموك أو نزحوا إلى لبنان، أو حتى الموجودين في مخيم نهر البارد، ويعيشون أوضاعا صعبة داخل صناديق للبضائع.وقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامى خالد البطش - في كلمته - "نحن ضيوف على سوريا ولسنا طرفا في الصراع الداخلي ولا نريد لأحد أن يجعلنا طرفا فيه".