إتخذت الفضيحة الاوروبية بشان الغش في مسالة لحم الخيل بعداً واسعاً ومدوياً اليوم في الدول الأوروبية. ففي بريطانيا، طلبت رئيسة اللجنة البرلمانية المكلفة شؤون التغذية آن ماكينتوش "تعليق إستيراد اللحوم التي مصدرها الاتحاد الاوروبي وذلك بعد العثور على لحم الخيل بدلاً من لحم البقر في وجبات "لازانيا" تحمل إسم شركة "فندوس". وقالت ماكينتوش إن التعليق سيستمر "طيلة الفترة المطلوبة لتحديد مصدر التلوث". أما في فرنسا، سحبت وجبات "اللازانيا" والمعجنات او المعكرونة و"الموساكا" واللحوم المفرومة من البيع من مخازن "أوشان" و"كازينو" و"كارفور" و"سيستيم او وكورا" و"مونوبري" و"بيكار"، كما أعلن اليوم أن عملية سحب هذه المواد ستشمل منتجات "فندوس" وغيرها من شركات التوزيع. ووجه وزير الاستهلاك الفرنسي بنوا هامون إنتقاداً الى رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون. ويتوقع حالات اخرى من الغش في فرنسا، مشيراً الى أنه "سنرى الاربعاء المقبل أولى نتائج التحقيق، وخصوصا اذا كانت شركة "سبانغيرو" الفرنسية تعرف انها تشتري لحم الخيل او انها وقعت ضحية خداع" مشدداً على أنه "إذا كان يتوجب فرض عقوبات، فلن نتردد".