صرح الوزير الأول عبد المالك سلال اليوم السبت بقسنطينة أن الدولة تعتزم الاستثمار في قسنطينة لكي تتمكن هذه المدينة التي يعود تاريخها إلى آلاف السنين من استعادة مجدها الغابر. و أضاف سلال أن المشاريع الإنمائية الهامة المسجلة لصالح هذه الولاية "ستتعزز" ببرامج تكميلية ستنجز في إطار الحدث الثقافي "قسنطينة عاصمة للثقافة العربية لسنة 2015" مشددا على ضرورة التعجيل من أجل "قسنطينة لمكانتها التي تليق بها". ولدى تطرقه للباروناما المميزة لهذه المدينة التي بنيت على الصخر العتيق ذكر الوزير الأول أنه بمجرد القضاء على الأحياء القصديرية التي ما تزال تشوه صورة المدينة فإن قسنطينة ستصبح و كأنها "جنة حقيقية". و لدى تذكيره بأن مدينة الجسور المشهورة بكونها مدينة للعلم أكد سلال كذلك أثناء معاينته ورشة إنجاز المدينة الجامعية أن فتح هذه الأخيرة التي ستستلم كاملة في غضون الدخول الجامعي المقبل "سيسهم و بشكل كبير في امتصاص البطالة بالنظر إلى عدد مناصب العمل التي ستستحدث بها في مختلف التخصصات".