أفادت مصادر أمنية في صيدا جنوب لبنان صباح اليوم الإثنين، أن مخيم عين الحلوة الفلسطيني شهد توترًا أمنيا ليلا، إذ انفجرت ثلاث قنابل في أماكن مختلفة استهدفت إحداها ناشطا إسلاميا أعقبها إطلاق نار وسقوط جريح. وأكدت مصادر فلسطينية أن القنبلة الأولى استهدفت الناشط الإسلامي محمود منصور، في حي المنشية القريب من سوق الخضار، وأعقب انفجارها إطلاق نار أصيب على إثره صالح عويد في قدميه، ثم ألقى مجهولون قنبلة يدوية انفجرت على بعد أمتار من مقر تنظيم "الصاعقة" الفلسطيني ولم يؤد انفجارها إلى وقوع إصابات، وأعقبها بعد أقل من نصف ساعة انفجار قنبلة ثالثة في أحد أزقة "المنشية" دون أن تستهدف أحدا. جدير بالذكر أن مخيم عين الحلوة الفلسطيني جنوب صيدا يضم أكثر من 70 ألف فلسطيني يعيشون علي مساحة كيلو متر مربع واحد ومحاطون بسور مرتفع تحت حراسة الجيش اللبناني، كما يضم تنظيمات فلسطينية مسلحة منها عصبة الأنصار وفتح الإسلام وجند الشام، وقد شهد توترا متزايدا مع الاعتداء علي الفلسطينيين في مخيم اليرموك بدمشق من قبل النظام السوري، كما أن مسلحي المخيم يدعمون الثورة السورية في حربها ضد بشار الأسد.