أصيب 21 شخصا خلال معركة وقعت على أرض الملعب وأفضت إلى القبض على 150 شخصا في المنطقة المحيطة باستاد يقع بضواحي مدينة أرمينيا الكولومبية، عقب مباراة في دوري الدرجة الأولى. وقالت مصادر رسمية إن أحداث العنف بدأت، الأحد، خلال مباراة بين صاحب الأرض ديبورتس كينديو وضيفه أتلتيكو ناسيونال ميديين، عندما بدأت مجموعات «ألتراس» الأخير في مواجهات بين بعضها البعض بمقصورة ملعب «سينتيناريو». وانضم عدد من جماهير كينديو لاحقا إلى الشجار ونزل الكثير منهم إلى أرض الملعب، لذا كانت المباراة التي انتهت بالتعادل السلبي في الجولة الخامسة من مرحلة الذهاب على وشك ألا تستكمل. وتواصلت المواجهات لاحقا في محيط الاستاد، حيث أبلغت السلطات عن عدة مصابين جراء استخدام أجسام حادة، من بينهم اثنان من أفراد الشرطة. وبحسب سكرتير الحكومة في أرمينيا، إكتور مارين، أبلغت الإدارة الصحية في المدينة عن 21 مصابا. وذكرت مصادر من الشرطة أن نحو 90 من مشجعي ناسيونال و60 من جماهير كينديو قد اعتقلوا للمشاركة في أحداث عنف بالشوارع، ضبطت خلالها 310 أدوات حادة.