أعربت الحكومة الرومانية عن احتجاجها على تصريحات وزير الداخلية الألماني هانس بيتير فريدريغ والتي هدد فيها أن ألمانيا سوف تستخدم حقها في الفيتو للاعتراض على التحاق رومانيا وبلغاريا بمنطقة شنغن.وكان وزير الداخلية الألماني هدد صوفيا وبوخارست في حالة إصرارهما التصويت على قرار التحاقهما في الاجتماع القادم لوزراء الداخلية والعدل للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي المقرر عقده يوم الخميس القادم .واستدعت لهذا الغرض الخارجية الرومانية السفير الألماني في بوخارست طالبة منه الاستفسار والتوضيح للموقف الألماني. وأعلن وزير الداخلية الروماني رادو ستروي أن ألمانيا أضاعت فرصة أن تصمت في الوقت الذي أكد فيه رئيس الوزراء فيكتور بونتا أن الالتحاق بشنغن لم يعد من الأولويات الرومانية.وأشار رئيس الوزراء إلى أنه لا يلقي اللوم على ألمانيا وإنما على هؤلاء الرومانيين الذين يبيعون وطنهم في بروكسل وبرلين ويسعدون بغرق المركب التي أصابوها بأنفسهم في إشارة إلى النواب الرومانيين في البرلمان الأوروبي والمنتمين إلى الأحزاب الليبرالية المعارضة للحزب الحاكم في رومانيا. من جانبه أعلن وزير الخارجية الروماني تيتوس كورلاتسيان أن رومانيا عاشت حتى الآن بدون العضوية في شنغن وسوف تستمر بنفس الطريقة وليست هناك صعوبة في ذلك.