ينظم المركز الإقليمي لمنظمة الأممالمتحدة للسلام و نزع السلاح في إفريقيا يومي 7 و 8 مارس بأديس أبابا (إثيوبيا) ملتقى إقليميا لتحضير المؤتمر الختامي للأمم المتحدة حول معاهدة تجارة الأسلحة المقرر من 18 إلى 28 مارس بنيويورك. و سيضم الملتقى الذي ينظم من قبل شبكة العمل الدولية حول الأسلحة الخفيفة أكثر من 50 ممثلا لحكومات البلدان الإفريقية و المنظمات الإقليمية و شبه الإقليمية للمجتمع المدني. و بحضور رئيس المؤتمر الختامي حول معاهدة تجارة الأسلحة السيد بيتر نوولكوت سيتدارس المشاركون التطورات المحققة لحد الآن في المفاوضات التي كانت فشلت في جويلية الماضي في نيويورك بسبب موقف الولاياتالمتحدة حول هذه المعاهدة. و ليومنا هذا تبقى تجارة الأسلحة الكلاسيكية غير منظمة و تساهم هذه الوضعية في النزاعات المسلحة و انتهاكات القانون الدولي و حقوق الإنسانية و التأخر المسجل في التنمية الاقتصادية و الاجتماعية. و لم تفكر البلدان في التطرق إلى ضرورة معاهدة حول تجارة الأسلحة إلا في سنة 2006. و قد اجتمعت في نيويورك من 2 إلى 7 جويلية الفارط دون التوصل إلى اتفاق نظرا لموقف الولاياتالمتحدة التي تعد من أهم مصدري الأسلحة و التي تراجعت في أخر لحظة من خلال مطالبة المزيد من الوقت لدراسة اقتراح النص. و يفسر موقف الولاياتالمتحدة هذا بكون الرئيس باراك اوباما كان يستعد لرئاسيات نوفمبر 2012 و بالتالي كان يخشى من أن يخرب اللوبي الأمريكي القوي للأسلحة حملته.