اتفقت البلدان الأعضاء في الأمم المتّحدة على الخطوات المطلوبة لإجراء مفاوضات في شهر جويلية المقبل حول معاهدة تنظّم تجارة الأسلحة التقليدية في العالم، وفقا لما أكده مشاركون في الاجتماع· وقد أقرّت البلدان المشاركة خلال اجتماع أمس النّظام الداخلي لهذا المؤتمر التفاوضي، خصوصا مبدأ التوافق لاتخاذ القرارات· واعتبر بريان وود من (منظّمة العفو الدولية) غير الحكومية أن (التفاوض يمكن أن يمضي قدما في شهر جويلية المقبل وهذا تقدّم مفروغ منه، لكن مسائل أساسية ما زالت تحتاج إلى حلّ كمنظومات الأسلحة التي ستؤخذ في الاعتبار وإجراءات المراقبة وإعادة النظر في المعاهدة)· يذكر أن الاجتماع الأخير للّجنة التحضيرية الذي عقد على مستوى الدبلوماسيين والخبراء بدأ يوم الاثنين الماضي في نيويورك· ومن المقرّر إجراء مفاوضات حول معاهدة دولية لتجارة الأسلحة التقليدية من 2 إلى 27 جويلية القادم في الأمم المتّحدة· وأبدى كبار مصدّري الأسلحة كروسيا والصّين والولايات المتّحدة تحفّظات، إذ تأمل واشنطن على سبيل المثال في استثناء الذخائر من إطار المعاهدة والصّين الأسلحة الخفيفة· ومن جهتها، ذكرت الحكومة الرّوسية أن صادرات العتاد العسكري الرّوسي سجّلت رقما قياسيا بلغ 13 ملياري دولار عام 2011.