أدان الأمين العام للأمم المتحدة بأن كي مون احتجاز عناصر من قوات حفظ السلام في الجولان السوري المحتل داعيا إلى إطلاقهم على الفور.وأصدر المتحدث باسم بان بيانا أدان فيه الأمين العام احتجاز21 عنصرا من قوة الأممالمتحدة لمراقبة فض الاشتباك (أوندوف) في الجولان من قبل عناصر مسلحة في محيط الجملة بمنطقة التحديد ودعا إلى إطلاق سراحهم على الفور. وذكر بان جميع الأطراف في سوريا ان "الأوندوف" مكلفة بمراقبة اتفاق فض اشتباك القوات بين إسرائيل وسوريا. وأكد على ضرورة احترام جميع الأطراف لحرية حركة القوات وسلامتها وأمنها. وكان أعضاء مجلس الأمن الدولي أدانوا بشدة قيام عناصر مسلحة من المعارضة السورية باعتقال الجنود وطالبوا بالإفراج الفوري عنهم. وتبنى مجلس الأمن بيانا صحافيا يدين احتجاز العناصر التابعين للأندوف وطالب بالإفراج عنهم فورا وضمان أمنهم. فيما قال نائب المتحدث باسم الأممالمتحدة إيدواردو ديل بويي إن المراقبين كانوا في مهمة روتينية للتزود بالمواد حين تم إيقافهم من قبل حوالي 30 مسلحا قرب نقطة مراقبة تعرضت لأضرار وتم إخلاؤها نهاية الأسبوع الماضي بعد قتال شرس. يذكر أن المواجهات بين القوات النظامية السورية والمعارضة امتدت إلى الجولان السوري المحتل في الأشهر الماضية.وتحتل إسرائيل مرتفعات الجولان منذ حرب عام 1967 ولا يسمح للقوات السورية بدخول المنطقة الفاصلة بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار تم التوصل إليه عام 1973 وتراقب قوات تابعة للأمم المتحدة المنطقة الفاصلة.