رفض وزير الخارجية الألماني جيدو فسترفيله امس فكرة تزويد مقاتلي المعارضة السورية، الذين يحاولون الإطاحة بنظام الرئيس بشار الأسد، بالأسلحة .وصرح الوزير للصحيفة الألمانية تاجس شبيجل في عددها الصادر اليوم أن الإمداد بالأسلحة ينطوي دائما على مخاطر تعزيز سباق التسلح والانزلاق نحو حرب بالوكالة قد تلهب المنطقة برمتها. وأقر وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي حظرا على الأسلحة إلى سوريا لا يسمح إلا بتسليم تجهيزات حماية وإزالة أسلحة إلى المعارضة، كما أشار فسترفيله إلى الواقيات من الرصاص وتجهيزات لإزالة الألغام مثلا. وأوضح : أنها فقط تجهيزات لا يمكن أن تكون قاتلة. ونفى إرسال أي مدرب عسكري إلى المعارضة السورية، وقال :لا ألمانيا ولا الاتحاد الأوروبي لديهما مشاريع من هذا القبيل. وكان رئيس هيئة أركان الجيش السوري الحر العميد سليم إدريس قد دعا الدول الغربية إلى تزويد المعارضة السورية بالأسلحة والذخيرة، معتبرا في مؤتمر صحفي في البرلمان الأوروبي في بروكسل أن "هذا الحظر مؤسف حقا. واعتبر أن هذا القرار يطال الضحايا فقط إذ أن النظام يتلقى أسلحة روسية وإيرانية. وأعرب عن أمله في أن يزود الغربيون رجاله بتجهيزات دفاعية مثل الصواريخ المضادة للطيران ومعدات للحماية من قصف المدرعات.