أظهر اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين في بروكسل، رفضا من جبهة عريضة في الاتحاد لتوريد أسلحة للمعارضة السورية في نزاعها مع الرئيس السوري بشار الأسد.وأعرب وزير الخارجية الألمانى جيدو فيسترفيله عن تفاؤله إزاء تمديد الحظر الأوروبى لتوريد الأسلحة لسوريا، والمقرر انتهاؤه نهاية فبراير الجاري.وقال "فيسترفيله": "إننا على قناعة بأن إلغاء حظر تصدير الأسلحة لن يكون قرارا متعقلا"، موضحا أن الإلغاء سيؤدى إلى سباق على التسليح في سوريا.وفي الوقت نفسه، ذكر "فيسترفيله" أن عقوبات الاتحاد الأوروبى ينبغي أن تكون "موجهة" ضد نظام الأسد، ومواكبة لتطورات الأوضاع هناك، مشيرا إلى أنه يتوقع التوصل إلى اتفاق سياسي في هذه القضية.وتبنى نفس وجهة النظر وزراء خارجية آخرين في الاتحاد، وفي المقابل، ناشد وزير الخارجية البريطاني ويليام هيج مجددا إجراء "تعديلات" على حظر تصدير السلاح "لمنح الائتلاف الوطني السوري مجالا أكبر من الدعم".