وصل الوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية و الإفريقية عبد القادر مساهل اليوم الأحد إلى نواكشوط (موريتانيا) على راش وفد يمثل مختلف القطاعات للمشاركة في اجتماع البلدان المجاورة لمالي. و سيتطرق هذا الاجتماع الذي يدوم يوما واحدا و الذي يأتي بناء على قرار مجلس الأمن و السلم للاتحاد الإفريقي المنعقد في جانفي 2013 إلى تعاون البلدان المجاورة لمالي في مجال الاستعلامات و مراقبة الحدود. و يتعلق الأمر بوضع تدابير أمنية للمنطقة الساحلية الصحراوية في إطار الهندسة الإفريقية للسلم و الأمن. كما يشارك في هذا الاجتماع الذي وصف ب"الهام" مالي و جيرانه و بلدان المنطقة و الاتحاد الإفريقي و المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا و وحدة الإدماج و الربط و مجلس أركان الجيش العملي المشترك و شركاء دوليين و هم الاتحاد الأوروبي و الأممالمتحدة و الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن. و سيسبق هذه الأشغال اجتماع تحضيري للخبراء يكون متبوعا بكلمة يلقيها كل من الرئيس الموريتاني و مفوض السلم و الأمن لاتحاد الإفريقي و الممثل الخاص للامين العام للأمم المتحدة لغرب إفريقيا و وزير خارجية مالي. و سيناقش المشاركون خلال هذا الاجتماع القضايا المتعلقة بالوضع الأمني في مالي و في الساحل و كذا وضع البعثة الدولية لدعم مالي تحت قيادة افريقية ويتباحثون حول الوضع الأمني السائد في منطقة الساحل بحضور ممثلين عن دول المنطقة.و ستخصص جلسات خلال هذا الاجتماع لبلدان المنطقة لتبادل الآراء حول الإجراءات الواجب اتخاذها قصد تعزيز تبادل المعلومات و مراقبة الحدود. كما ستخصص لدراسة التصريح النهائي و المصادقة عليه. سيعقد لقاء صحفي عقب هذه الجلسات.