أثارت قضية اغتصاب امرأة في أحد الباصات في مدينة نيودلهي الهندية ومقتلها في ديسمبر الماضي، موجة من الغضب في الشوارع، وتلتها قضية اغتصاب سائحة سويسرية في الهند، وسرقتها أثناء تجولها مع زوجها إلى تجدد الغضب في الشارع الهندي وإلى مطالبات بإعطاء المرأة حقوقها ومعاقبة المغتصبين. وقد وافق البرلمان على تشريع لرفع عقوبة المدانين بالاغتصاب، وتجريم من يمكنه أن يتحرش بالنساء، وينتظر من الرئيس الهندي، بارناب موكيهرجي، للموافقة على بدء العمل بالتشريع الجديد. وفي وقت بلد تشير فيه إحصائيات حكومته إلى أن حالة اغتصاب تقع كل 22 دقيقة في الهند، تغير الوعي لدى الشعب الهندي إلى الأبد، إذ "أثرت شجاعة الفتاة التي اغتصبت في 16 ديسمبر وتحملها في الناس، واندفع العشرات من نساء ورجال الهند للمطالبة بوقف الاعتداءات على النساء، وقد استجاب البرلمان لطلباتهم" وفق ما تقوله الناشطة في حقوق المرأة ، روتشيرا جوبتا.