أصدر الرئيس السوري بشار الأسد مرسوماً قضى بإنزال عقوبة الأشغال الشاقة المؤبدة بحق الذين يقومون بعمليات خطف، على أن تصل العقوبة إلى حد الإعدام إذا أدّى الخطف إلى وفاة المخطوف. وأشار المرسوم، الذي نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، إلى أن "كل من خطف شخصاً حارماً إيّاه من حريته، بقصد تحقيق مأرب سياسي أو مادي، أو بقصد الثأر أو الانتقام، أو لأسباب طائفية، أو بقصد طلب الفدية، يعاقب بالأشغال الشاقة المؤبدة". وأضاف إن "عقوبة الإعدام تكون إذا نجم عن جريمة الخطف وفاة أحد الأشخاص، أو التسبب له بعاهة دائمة أو اعتداء الفاعل جنسياً على المجني عليه". وأنزل المرسوم عقوبة الأشغال الشاقة المؤبدة ب"كل شخص يبتز المجني عليه بأي شكل كان، أو زوجه أو أحد أصوله أو فروعه بشكل مباشر أو غير مباشر". وبموجب المرسوم فإنه "يستفيد من العذر المُحِلّ كل من لديه مخطوف فبادر إلى تحريره بشكل آمن، أو قام بتسليمه إلى أي جهة مختصة خلال 15 يوماً من تاريخ نفاذ هذا المرسوم".