إطلع الوزير الأول عبد المالك سلال اليوم الخميس بدائرة بطيوة (وهران) على مشروع حماية القطب الاقتصادي لهذه المنطقة الواقعة بشرق الولاية من مياه الأمطار وصرف مياه الطبقة الجوفية وتلقى عرضا حول المصنع الجديد لإنتاج الحديد.وتعتبر القطعة الأرضية التي تضم القطب الاقتصادي لبطيوة منطقة معرضة للفيضانات ومشبعة بالمياه مما يفسر ضرورة حمايتها من السيول مع صرف المياه الجوفية. ويمكن هذا المشروع الذي تبلغ تكلفته 4.3 مليار دج من إستحداث 210 منصب شغل كما سيسمح بالحماية من تدفق مياه الأمطار وكذا صرف مياه الطبقة الجوفية بالقطب الاقتصادي لبطيوة. وقد إنتهي من إعداد الدراسة التي أوكلت لمكتب بلعربي مصطفى بينما كلفت بالتجسيد مؤسسات "كوسيدار للقنوات" و"امنهيد" ومؤسسة حداد في آجال أربعة أشهر إبتداء من أفريل الجاري. ووفق شروحات المسؤولين المحليين فقد برمج توسعة هذا القطب الإقتصادي مما سيسمح بتوفير 15 ألف منصب شغل جديد. وبنفس البلدية تلقى عبد المالك سلال شروحات حول المركب الجديد لإنتاج الحديد بالكهرباء والتحويل. ويسمح هذا المصنع الذي تقدر تكلفته ب 5ر26 مليار دج بتوفير 1018 منصب شغل مباشر و3500 منصب غير مباشر .ويكمن دوره الأساسي في تعويض الإستيراد بإنتاج وطني. كما زار الوزير الأول أيضا بمعية الوفد المرافق له الثانوية الجديدة لبلدية مرسى الحجاج (دائرة بطيوة) بطاقة استيعاب 800 مقعد. وسيساهم هذا المرفق التربوي في تلبية احتياجات المتمدرسين وسد العجز في مجال المقاعد البيداغوجية. وتتوفر الثانوية على 14 قاعة للتدريس وأربعة مخابر وقاعتين للتحضير ومكتبة وقاعتين للندوات ومطعم وقاعة للرياضة وملعب وغيرها من المرافق الأخرى. وبعين المكان طرحت مسألة إنعدام ثانوية بحي "نجمة" (شطيبو سابقا) التابع لبلدية سيدي الشحمي حيث أكد الوزير الأول على ضرورة إيجاد حل لهذه المشكلة قبل الدخول المدرسي القادم. يذكر أن ولاية وهران تشهد حاليا إنجاز 20 ثانوية وعدد مماثل من المتوسطات و43 مدرسة لتعزيز الطور الإبتدائي حسب مديرية التربية.