حملت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، أكبر منظمة حقوقية فى المغرب، اليوم الثلاثاء الحكومة التى يقودها الإسلاميون "مسؤولية إنقاذ حياة المعتقلين السياسيين المضربين عن الطعام بعدد من السجون"، فيما أطلق نشطاء حملة دولية لصالح المعتقلين. وقالت الجمعية فى رسالة موجهة إلى عبد الإله ابن كيران رئيس الحكومة المغربية أنها تتابع ب"قلق شديد مواصلة العديد من المعتقلين السياسيين فى عدد من السجون خوض إضرابات مفتوحة عن الطعام، أصبحت معه حالاتهم تنذر بوقوع الفاجعة". واستعرضت الجمعية "أهم الحالات" المعروضة عليها، من بينها شابان مضربان عن الطعام منذ 3 مارس (44 يوما) فى السجن المحلى لمدينة تازة (شرق)، وخمسة شباب آخرين مضربين عن الطعام منذ 11 مارس (36 يوما) بسجن تولال 2 قرب مدينة مكناس (وسط) إضافة الى ثلاثة شباب آخرين بالسجن المحلى "عين قادوس" بمدينة فاس (وسط) مضربين عن الطعام منذ 26 مارس (21 يوما). وتتلخص مطالب هؤلاء المعتقلين حسب الجمعية فى "تحسين شروط اعتقالهم المادية والمعنوية وتمتعيهم بالحق فى العلاج وضمان مراجعة الإحكام الصادرة فى حقهم وتمتعهم بمحاكمات عادلة".