أعربت جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب (أسدوم) يوم الاثنين بباريس عن "قلقها" إزاء مصير السجناء المضربين عن الطعام في السجون المغربية. و أوضح رئيس الجمعية في هذا الصدد قائلا "إننا ندق ناقوس الخطر بخصوص الإضراب عن الطعام الذي يشنه السجناء السياسيون للاتحاد الوطني للطلبة المغربيين عبر مختلف السجون المغربية و نحن نحذر من الخطر الذي يحدق بهؤلاء الطلبة". و في بيان تلقت وأج نسخة منه أكد ذات المتحدث أن السجناء السياسيين المغربيين المحتجزين بمكناس و تازا و فاس و مراكش دخلوا في إضراب عن الطعام "مفتوح منذ 11 مارس احتجاجا على ظروف حبسهم". و كانت عائلات المعتقلين قد نشرت في الفاتح أفريل بيانا ذكرت فيه ب"العنف" الممارس ضدهم عند توقيفهم يوم 17 ديسمبر 2012 حيث حذرت بخصوص "تدهور وضعهم الصحي و المعنوي" و طالبت بإطلاق سراحهم "فورا تفاديا لمأساة إنسانية". و ذكرت الجمعية السلطات المغربية بالتزاماتها في مجال احترام حقوق الانسان و أنه "عليها احترام" التوصيات الواردة في تقرير المقرر الخاص للأمم المتحدة خوان مانديز حول التعذيب بعد الزيارة التي قام بها في شهر سبتمبر 2012. و في التقرير الرسمي الصادر في أكتوبر الفارط أقر المجلس المغربي لحقوق الانسان بأن المعتقلين يعانون من "معاملات لاإنسانية و مهينة" في أغلب السجون المغربية.