تبادلت الحكومة السورية والمعارضة اليو مالخميس الاتهامات حول المسؤولية عن هدم مأذنة الجامع الأموي الكبير في حلب.وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" أن "الارهابيين فجروا إحدى مآذن الجامع الأموي في حلب" بينما قال ناشطون معارضون إن مئذنة الجامع الأموي قد تهدمت بالكامل نتيجة استهدافها من قبل الدبابات الحكومية المتمركزة في منطقة السبع بحرات في حلب. ومن جهة أخرى قالت تقرير إخبارية في دمشق , إن الجامع الأثري شهد في الأشهر الماضية اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية ومسلحي المعارضة مما أدى إلى احتراق المسجد وخاصة المكتبة التاريخية التي تضم العديد من المخطوطات القديمة. ونشر ناشطون صورا على شبكة الانترنت للمأذنة وقد تحولت إلى كومة من التراب. يذكر أن الجامع الأموي يعد ضمن الإرث الحضاري العالمي لمنظمة اليونسكو ويعود بناؤه إلى العهد الأموي أي قبل نحو 1000 عام. و كان الجامع يخضع لسيطرة مسلحي المعارضة منذ العام الماضي إلا أن معارك عنيفة تدور في المناطق المجاورة له للسيطرة عليها.