قتل مسلحون بالرصاص، اليوم السبت، خمسة جنود عراقيين فى محافظة الأنبار معقل المحتجين السنة. وقال المحتجون إنهم سيشكلون "جيشا" خاصا بهم بعد أربعة أيام من اضطرابات أثارت مخاوف من العودة إلى حرب أهلية طائفية واسعة النطاق. وسقط أكثر من 170 قتيلا منذ يوم الثلاثاء، بعد أن داهمت قوات الأمن العراقية ساحة اعتصام للسنة فى بلدة الحويجة، مما أدى إلى اشتباكات، امتدت سريعا إلى مناطق سنية أخرى فى محافظات بغرب وشمال العراق. وينظم السنة مظاهرات منذ ديسمبر الماضى، تعبيرا عن الاستياء مما يقولون إنه تهميش لطائفتهم من قبل الحكومة التى يسيطر عليها الشيعة. وفرض حظر للتجول على مدينة الرمادى فى محافظة الأنبار فى غرب العراق، اليوم السبت، بعد أن قتل مسلحون خمسة جنود، قالت السلطات إنهم كانوا فى طريق عودتهم إلى وحداتهم بعد عطلة، ويقول محتجون إن الجنود أرسلوا لمهاجمتهم.