وجهت النيابة العامة الألمانية اليوم ، تهما إلى 4 رجال أعمال مشتبه في تورطهم بتزويد إيران بمعدات خاصة يمكن استخدامها لتصنيع مفاعل نووي يعمل بالماء الثقيل. وأشارت النيابة العامة في مدينة كارلسروه إلى أن هذا الملف أحيل إلى المحكمة العليا في إقليم هامبورغ الألماني. يذكر أن 4 رجال أعمال ألمان، ثلاثة منهم من أصل إيراني، متهمون بخرق قانون الرقابة على الأسلحة والحظر المعمول به إزاء إيران. وبحسب المعلومات المتوفرة لدى أجهزة التحقيق فإن توريد المعدات كان حلقة في سلسلة الطلبيات الإيرانية التي تقدر قيمتها ببضعة ملايين يورو. وتم نقل المعدات عن طريق شركات وهمية مسجلة في تركيا وأذربيجان. وتعتبر أجهزة الأمن الألمانية أن الأشخاص المشتبه بهم كانوا على دراية بأن المعدات اللازمة لصنع المفاعل النووي الذي يعمل بالماء الثقيل خصصت لمنشأة صناعية إيرانية. وكان هؤلاء الأشخاص قد جهزوا إيران في عامي 2010 و2011 بحوالي 90 صماما ألماني الصنع تستخدم في تصنيع المفاعل بالإضافة إلى توسطهم في توريد معدات من الهند إلى إيران. وقد تم احتجاز الأشخاص المشتبه بهم في أوت الماضي. وفتشت الشرطة آنذاك المباني التي يملكها المتهمون، وذلك في مدن هامبورغ وأولدنبورغ (ساكسونيا السفلى) وفايمار ( تورينغيا) وهالي (ساكسونيا – أنهالت).