أعلنت السلطات العسكرية، اليوم، وصول تعزيزات طبية إلى سجن غوانتانامو، حيث يدخل 60% من معتقليه إضرابا عن الطعام للشهر الرابع على التوالي، ووصل حوالى 40 عاملا في القطاع الطبي من البحرية الأميركية، بينهم ممرضات واختصاصيون إلى هذه القاعدة الأميركية في كوبا خلال اليومين الماضيين، وفق ما أشار المتحدث باسم غوانتانامو اللفتنانت كولونيل صامويل هاوس، الذي أوضح أن هذه التعزيزات مقررة "منذ أسابيع عدة، في مواجهة ازدياد أعداد المعتقلين الذين قرروا التنديد بظروف اعتقالهم، وبقي عدد المعتقلين المضربين عن الطعام ثابتا، الاثنين، بعدما بلغ عتبة المائة معتقل مضرب عن الطعام السبت، من أصل 166 معتقلا في غوانتانامو، بحسب المتحدث باسم السجن ، إلا أن 21 من هؤلاء يتم إطعامهم عنوة بواسطة أنابيب متصلة مباشرة بالمعدة عن طريق الأنف، بحسب اللفتنانت كولونيل هاوس. ومن بين هؤلاء، خمسة لا يزالون يتلقون العلاج في المستشفى بحسب المتحدث الذي لم يؤكد كما درجت العادة أن هؤلاء المعتقلين لا يواجهون "خطر الموت"، وقال المختص البريطاني في شؤون غوانتانامو اندي وورثينغتون، الاثنين، على مدونته إن أربعة سجناء كانوا يواجهون خطر الوفاة"، بسبب الإضراب عن الطعام، وذلك نقلا عن مصدر ذو مصداقية من داخل غوانتانامو ، ودخل الإضراب عن الطعام الاثنين يومه الثالث والثمانين وأسبوعه الثاني عشر. وبحسب المحامين، فقد بدأ هذا الإضراب في 6 فبراير بعدما تم تفتيش مصاحف بطريقة اعتبرها المعتقلون مسيئة للإسلام. إلا أن غالبية المعتقلين ينددون خصوصا بفترة اعتقالهم غير المحددة زمنيا المستمرة منذ 11 عاما من دون توجيه أي تهمة ومن دون محاكمة.