سحبت الهند والصين قواتهما في وقت واحد اليوم ، من معسكرات لا يفصل بينها سوى أمتار في صحراء في منطقة الهيمالايا واضعتين حدا فيما يبدو لمواجهة استمرت ثلاثة اسابيع في الهضبة المتجمدة التي تتنازعان الحدود فيها وتحاربتا عليها قبل 50 عاما، وابلغ ضابط في الجيش الهندي رويترز بأن الجانبين تراجعا بعد ان توصلا الى اتفاق في اجتماع لقادة قوات الحدود بعد ان بلغ التوتر حدا يهدد بتعطيل زيارة من المزمع ان يقوم بها وزير الخارجية الهندي لبكين يوم الخميس ، لكن لم تتضح المسافة التي انسحب اليها الجيش الصيني. وكانت الهند قالت انه تجاوز بتسعة عشر كيلومترا الخط الذي تعتقد انه يمثل الحدود مع الصين وهو خط قائم بحكم الواقع وغير محدد بوضوح ويطلق عليه خط السيطرة الفعلية ولا يوافق عليه أي من الجانبين ، ولم يرد المتحدثان باسم وزارتي الدفاع والخارجية على الفور على طلبات التعليق ، وقال الضابط الذي ينتمي الى القيادة الشمالية للجيش الهندي التي تشرف على المنطقة المتنازع عليها على اطراف ولاية جامو وكشمير الهندية "تراجعت قواتنا كيلومترا الى الوراء من المواقع التي كانت تحتلها منذ 16 افريل، واضاف "وتراجعت القوات الصينية ايضا من الموقع الذي كانت تحتله منذ توغلها في الاراضي الهندية يوم 15 ابريل. ولم يتضح بعد المسافة التي تراجعها جيش التحرير الشعبي (الصيني).