تفقد الوزير الأول عبد المالك سلال اليوم السبت ببلدية الأغواط مشروعين الأول يخص انجاز مركب لمكافحة السرطان والثاني يتعلق ببناء مستشفى ب 240 سريرا. ويضم مركب مكافحة السرطان الذي يتسع ل 140 سريرا مصلحة للإستشفاء بالعلاج الإشعاعي والتصوير الطبي وقاعة للعمليات ومخابر وقاعة للمحاضرات. وقد حددت مدة إنجازه ب 28 شهرا حيث يستلم بداية السداسي الثاني من سنة 2014 المقبلة حسب البطاقة التقنية للمشروع. وسيوفر هذا المركب الذي يكتسي طابعا جهويا والواقع ب"حي المصالحة" والذي كلف مبلغ 4.5 مليار دج 150 منصب شغل خلال إنجازه و 350 منصبا دائما بعد دخوله حيز الخدمة. وبعين المكان شدد سلال على ضرورة "اتخاذ التدابير اللازمة" لاقتناء التجهيزات الطبية اللازمة للمركب مشيرا أن هذا المرفق الصحي وكلية الطب التي ستفتح في سبتمبر القادم من شأنهما أن يدعما المستشفى الجامعي المرتقب بالأغواط. وبنفس الحي عاين سلال مشروع انجاز مستشفى ب 240 سريرا والذي تتكفل بتجسيده مؤسسة إنجاز إيطالية بتكلفته مالية ب3ر4 مليار دج وينتظر استلامه مع بداية شهر أكتوبر المقبل. وسيتيح هذا المستشفى فرص تشغيل دائمة لنحو 500 شاب و200 منصب شغل مؤقت. ويحتوي هذا المستشفى الذي سيضاف إلى جملة الهياكل المدعمة للمستشفى الجامعي المرتقب على 50 سريرا للطب الداخلي و 60 سريرا للجراحة العامة و30 سريرا لطب الأطفال. وتتوزع باقي مصالح المستشفى على "جراحة العظام" و"طب العيون" و"طب النساء والولادة" و"الإنعاش" و"الجراحة" و"مخابر الأشعة" و"مصلحة الإستعجالات". ولدى تفقده لهذا المشروع الصحي شدد سلال على ضرورة الإسراع في اقتناء التجهيزات الطبية الخاصة به والعمل على استلامه في الآجال المحددة. وبموقع ذات المشروع إستمع الوزير الأول إلى انشغالات مسؤولي مؤسسة الإنجاز من بينها "نقص اليد العاملة المؤهلة". ووعد سلال بتقديم كل التسهيلات اللازمة لتجاوز هذه الانشالات سيما ما تعلق منها بتكوين العمال. كما تفقد عبد المالك سلال مشروع إنجاز ملحق المركز الوطني لإصدار بطاقة التعريف الوطنية البيومترية الواقع بحي "المصالحة" الذي رصد له مبلغ مالي بأكثر من3.1مليار دج وبلغت نسبة تقدم أشغاله حدود 8 في المائة وحددت آجال استلامه بنهاية 2014 حسب البطاقة التقنية للمشروع. ويهدف هذا المشروع الذي يحتوي على ثلاثة طوابق تضم أجنحة إدارية وخدماتية مختلفة إلى تحسين نوعية الخدمات ورفع قدرات تأمين وحفظ الوثائق .وسيوفر 120 منصبا دائما و140 منصبا مؤقتا حين دخوله حيز الخدمة.