خصصت مديرية الصحة لولاية الشلف غلافا ماليا قدر ب 50 مليار سنتيم لتجهيز مستشفى 240 سرير بمدينة الشلف ومختلف مصالحه بالعتاد الطبي اللازم لإجراء الفحوصات والعمليات الجراحية كأمراض القلب والجراحة العامة عند دخوله حيز الإستغلال، هذا وقد انطلقت أشغال هذا المشروع الصحي سنة 2005 من طرف شركة تركية بغلاف مالي قيمته حوالي 300 مليار سنتيم، وعرف تأخرا كبيرا في الإنجاز فيما يخضع حاليا للروتوشات الأخيرة موازاة مع اقتراب موعد الإستلام النهائي. وبالمقابل، يشهد قطاع الصحة بالولاية إنجاز عدة هياكل صحية لتحسين الخدمات والتخفيف عن المرضى الذين يخوضون رحلات شاقة في التنقل نحو المدن الأخرى كمركز مكافحة السرطان، حيث تم الإنتهاء من الدراسة التقنية وسيحال على اللجنة الوطنية للصفقات، حيث يتوفر هذا المركز الجهوي على طاقة استيعاب تقدر ب 140 سريرا لإستقبال مرضى الولاية والولايات المجاورة، هذا وقد تقرر إنجاز هذا المرفق بالقرب من مستشفى 240 سرير. كما سيتم إنجاز مستشفى للأمراض العقلية بحي الشعارير بمدينة تنس الساحلية وتصل نسبة تقدم الأشغال به نحو 30? ومن المنتظر إستلامه في السداسي الأول من السنة المقبلة، حيث تقدر طاقة إستيعابه 120 سريرا كما تم رفع ميزانية هذا المرفق الصحي من 30 إلى 45 مليار سنتيم بهدف إجراء تعديلات على المشروع. وبالمقابل، سيتم إنجاز مركز لمكافحة الإدمان على المخدرات بحي شريفي قدور بغلاف مالي يقدر ب 3.5 ملايير سنتيم ومن المنتظر إستلامه خلال الثلاثي الأول من السنة المقبلة. تلك هي أهم المشاريع الصحية التي تدعمت بها الخريطة الصحية بولاية الشلف خدمة للمواطن والتخفيف على المرضى الذين يضطرون للتنقل نحو العاصمة، البليدة ووهران من أجل إجراء الفحوصات الطبية ومختلف العمليات.