وصفت منظمة العفو الدولية في تقييمها السنوي لحالة حقوق الإنسان في العالم بالمتدهورة بالنظر إلى حالة الطوارئ التي شهدها العالم سنة 2012 والتي أرغمت العديد من الأشخاص النزوح من أوطانهم بسبب النزاع.واعتبر تقرير المنظمة اللاجئين والمهاجرين اشد الناس استضعافا في العالم حيث تم إحصاء ما يقارب 214 مليون من مهاجري العالم الذين لم تتم حماية حقوقهم لا في بلدانهم الأصلية ولا في الدول المضيفة.وبشأن الجزائر ورغم بعض النقائص، إلا أن العفو الدولية أكدت أن حالة حقوق الانسان تعرف تحديات من اجل ترقيتها للأفضل من خلال آليات ناجعة.وفي هذا السياق أكد ممثل فرع منظمة العفو الدولية بالجزائر يملول علي ، في تصريح للقناة الأولى للإذاعة الجزائرية، اليوم الخميس، على هامش تقديم تقرير منظمة العفو الدولية السنوي لعام 2013 حول وضعية حقوق الإنسان في العالم ، أن الجزائر قطعت أشواطا كبيرا في مجال ترقية حقوق الإنسان لا سيما من خلال ترقية مشاركة المرأة في المجال السياسي وتكريس الحكومة لبرامج تنموية عديدة لفائدة الشباب.واضاف أن المصادقة للجزائر على اتفاقية تجارة الأسلحة على مستوى الأممالمتحدة عرقلت تمويل الإرهاب من طرف بعض القوات في العالم مؤكدا وجود مجهودات في إطار تشغيل الشباب وتمويلهم.