يعقد فرع منظمة العفو الدولية بالجزائر، الخميس 23 ماي، بفندق الهيلتون بالعاصمة، التقرير السنوي 2013 حول وضعية حقوق الإنسان في العالم. ويتناول التقرير الذي سيقدمه رئيس فرع العفو الدولية بالجزائر علي يملول، الانتهاكات والانتصارات المسجلة في مجال حقوق الإنسان خلال العام 2012 في 159 بلد وإقليم عبر خمسة (05) مناطق جغرافية بالعالم. التقرير السنوي 2013 لمنظمة العفو الدولية، تضمن 300 صفحة وركز على استعمال الدول والحكومات مبررات الأمن ودواعي الحفاظ على النظام العام لقمع الحريات وارتكاب عديد الانتهاكات لحقوق الإنسان، رغم تأكيد هذه الدول التزامها بالمواثيق الحقوقية الدولية. وقالت مديرة الجمعية الجزائرية ل"أمنيستي انترناشيونال" حسينة أوصديق جيرو في بيان لها، "إن المنظمة تعبر عن عميق قلقها لتزايد عدد المهجرين، واللاجئين وخاصة من المستضعفين من النساء والأطفال"، وسجلت أن "الحكومات مهتمة بحدود دولها الجغرافية أكثر من اهتمامها بالإنسان" وأن "الكثير من النساء والرجال نزلوا إلى الشارع تنديدا بتدهور حقوق الإنسان واستعملوا شبكات التواصل الاجتماعي من أجل التنديد بالقمع والعنف والظلم، إلا أن النتائج كانت وخيمة في الكثير من البلدان". وأشار بيان "أمنيستي" الذي حصلت "الشروق أون لاين" على نسخة منه لوجود هبة دولية من أجل التضامن مع الأشخاص اللذين انتهكت حقوقهم، ولا يزال هذا التضامن -وفق المصدر- في تزايد مستمر وينبئ بتعزيز حركة حقوق الإنسان مكانتها.