قالت عائلة "مايكل أديبولاجو"، أحد المتهمين الاثنين فى هجوم "ووليتش" فى جنوب شرق لندن، الذى أودى بحياة الجندى البريطانى "لى ريجبى"، إنه لا يوجد مكان للعنف باسم الدين أو السياسة. وأضافت العائلة فى بيان رسمى، أمس الثلاثاء، "نود أن نوضح أننا نؤمن أنه لا مكان للعنف باسم الدين أو السياسة، ونحن نؤمن أن جميع أصحاب الآراء الراجحة فى هذا المجتمع يؤمنون بهذا، بصرف النظر عن مكان مولدهم أو ديانتهم أو آرائهم السياسية". وأشارت العائلة إلى أنها تدين كل من يرتبط بأعمال الإرهاب، وترفض كلية أى ربط بين الدين أو السياسة بما حدث للجندى "ريجبى" لتبرير هذا النوع من العنف. وقالت "إننا نعبر عن إيماننا بسلطة القانون ونتوقع، وكذلك الآخرون، أن كل من يثبت تورطه فى هذا العمل سيتم تقديمه للعدالة وفقا للقانون فى هذه البلاد". كانت الشرطة البريطانية قد أعلنت فى وقت سابق من، أمس، أن المتهم الثانى "مايكل أديبوالى" تم نقله من المستشفى التى كان يتلقى بها العلاج، بعد أن شفى وتم وضعه قيد التحقيق فى قسم شرطة جنوبلندن. وقالت شرطة "اسكوتلاند يارد" إن هذا التحرك يأتى عقب تلقيها تقرير من الأطباء بتحسن الحالة الصحية للمتهم، وإمكان نقله إلى قسم الشرطة للتحقيق.