استهدف المسؤول الثاني في حركة طالبان الباكستانية والي الرحمن الاربعاء في اول غارة تشنها طائرة اميركية بدون طيار منذ مراجعة واشنطن لاستراتيجية مكافحة الارهاب، مما ادى الى سقوط ستة قتلى في احد معاقل المتمردين بشمال غرب باكستان بحسب مسؤولين. ولا يزال مصير المسؤول الثاني في حركة طالبان باكستان المتحالفة مع تنظيم القاعدة والمجموعة المسلحة الرئيسية التي تخوض حربا مكشوفة ضد الحكم في اسلام اباد، غير واضح بحسب مصادر امنية عدة تشير الى انه قتل لكن بدون ان يكون بوسعها تأكيد ذلك بشكل لا يدعو الى الشك. وقال مسؤول كبير في الاستخبارات الباكستانية لوكالة فرانس برس طالبا عدم كشف هويته "ان عمليات بحث ميدانية تجري حاليا للتأكد من مقتله اونجاته" من قصف الطائرة بدون طيار الذي وقع في قرية شاشما القريبة من ميرانشاه كبرى مدن وزيرستان الشمالية. ووزيرستان هي منطقة قبلية تتمتع بحكم شبه ذاتي في شمال غرب باكستان على حدود افغانستان وتستخدم معقلا للمتمردين الطالبان من افغان وباكستانيين وكذلك لمجموعات اخرى مرتبطة بالقاعدة، وتستهدف بشكل شبه منتظم بقصف الطائرات الاميركية بدون طيار.