شككت قيادة المعارضة السورية، في إمكانية تحقيق أي تقدم حقيقي في محادثات سلام دولية مزمعة في جنيف الشهر القادم بعد أن قال الرئيس السوري بشار الأسد إن رحيله عن السلطة لن يتقرر إلا من خلال استفتاء، واعلن جورج صبرا، القائم بأعمال رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض، ان الائتلاف لن يشارك في أي محادثات سلام دولية ما دام مقاتلو حزب الله اللبناني يقاتلون إلى جانب قوات الأسد ، لكن لم يتضح بعد ما اذا كان تصريح صبرا هو الموقف النهائي للائتلاف المنقسم على نفسه بشأن المشاركة في المحادثات.واضاف صبرا إن الائتلاف الوطني السوري لن يشارك في مؤتمرات دولية ولن يدعم اي جهود للسلام في ضوء "غزو" ايران وميليشيا حزب الله لسوريا.