اكد المدير العام للجمارك محمد عبدو بودربالة ان ادارة الجمارك ستقوم بانشاء رواق اخضر على مستوى المنشات المينائية من اجل تسهيل مرور الجزائريين المقيمين بالخارج خلال موسم الاصطياف. و اوضح السيد بودربالة في جلسة عقدت امس الاحد امام لجنة المجلس الشعبي الوطني مكلفة بالشؤون الخارجية و التعاون و الهجرة ان هذا الالية الجديدة ستمنح معاملة خاصة للعائلات الجزائرية المهاجرة لدى مرورهم على مستوى الجمارك. و قد وجهت لمصالح الجمارك في مناسبات عدة انتقادات للبطء المسجل في استكمال الاجراءات الخاصة بالمسافرين الذين يقضون ساعات طوال على مستوى الهياكل المينائية من اجل القيام بالاجراءات الجمركية و تصبح عملية الانتظار اطول بالنسبة للمسافرين المرفوقين بالسيارات. و يشير تقرير من اعداد مصالح الجمارك الى ان المراقبة الكلية للمسافر الواحد يتم حسابها ابتداء من خروج السيارة من الباخرة الى الخروج النهائي من المنشاة المينائية تتكفل بها مصالح الجمارك بنسبة 87 %. و حرصا من الحكومة على تسهيل مرور افراد الجالية الوطنية المقيمة بالخارج خلال فترات مختلف العطل قامت بعقد اجتماع لمجلس الوزراء سنة 2012 بغية التقليص من اجال المراقبة الجمركية الى 3 ساعات كاقصى تقدير. في هذا الصدد اكد بودربالة ان الجهود التي بذلتها مصالح الجمارك قد قلصت هذه الاجال الى ساعتين ونصف الساعة (02:30 سا) سنة 2012 مقابل 6 ساعات سنة 2011 اي ما يفوق الاهداف التي سطرتها السلطات العمومية. كما وعد بان ادارة الجمارك تنوي تقليص هذا الاجل الى ساعتين خلال فصل الاصطياف لسنة 2013. و اكد ذات المصدر في اجابته على اسئلة اعضاء اللجنة على مسعى ادارة الجمارك من اجل القضاء على هذا المشكل. و ذكر في هذا الخصوص بالتدقيق الذي قام به مركز البحث في الاقتصاد التطبيقي و التنمية لمواجهة هذا المشكل بشكل موضوعي و مختلف الاحكام التي استحدثتها المديرية العامة للجمارك من اجل اعطاء اولوية المرور للاشخاص المسنين و المعاقين و كذا العائلات. كما وضعت ادارة الجمارك في متناول المسافرين موقعا الكترونيا عبر الهاتف النقال من اجل توفير المعلومات و التوجيهات للمسافرين بمناسبة العطل الصيفية. للتذكير ان الجمارك الجزائرية قد قامت سنة 2012 بمراقبة اكثر من 10 ملايين مسافر.