كشف المدير العام للجمارك الجزائرية، محمد عبدو بودربالة، عن إجراءات جديدة لاستقبال الجالية الجزائرية بالخارج، حيث تعمل هذه الإجراءات على تقليص المدة التي اعتاد المسافرون قضاءها في المطارات والموانئ، والتي قد تصل إلى ساعتين بعد أن كانت 6 ساعات. أفاد المدير العام للجمارك، محمد عبدو بودربالة، أمس خلال عرض قدمه أمام لجنة الشؤون الخارجية بالمجلس الشعبي الوطني، أن مصالحه مستعدة لاستقبال الجالية الجزائرية خلال هذه الصائفة، وذلك من خلال بعض الإجراءات الجديدة التي من شأنها تقليص المعاناة التي يعيشها المسافرون في المطارات والموانئ مع دخول موسم العطلة الصيفية. ويعتمد هذا البرنامج حسب بودربالة على عدة نقاط من شانها تقليص المدة التي اعتاد المسافرون قضاءها في المطارات والموانئ ، وقال إن المديرية العامة للجمارك تعمل » على تقليصها إلى ساعتين فقط بعدما كانت 6 ساعات سنة ,2011 و 3 ساعات سنة 2012 «، ذلك عن طريق تسليم سند العبور للجمارك، وشهادة التأمين والتصريح بالعملة على متن الباخرة أو الطائرة ، قبل النزول على أرض الميناء. وزيادة على ذلك كشف المتحدث عن تخصيص رواق أخضر للعائلات، والأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، وكذا تدعيم جميع شبابيك إجراءات شرطة الحدود لتقليص الوقت المستغرق في العبور، مع ضمان فتحها جميعها عكس ما كان سابقا، بالإضافة إلى فتح شبابيك ومكاتب للتوجيهات، مشتركة بين شرطة الحدود والجمارك. وتهدف هذه الإجراءات حسب المدير العام للجمارك إلى تسهيل استقبال الجزائريين المقيمين بالخارج والسياح، مع تأكيده على ضرورة الصرامة في تفتيش الأمتعة، مع اليقظة القصوى على مستوى أجهزة المراقبة، وتعزيز الإجراءات الأمنية في البواخر والمطارات. وقال بودربالة إن عمليات سبر الآراء التي قامت بها إدارة الجمارك بالتنسيق مع بعض المؤسسات، لمعرفة مدى رضا المسافرين عن الخدمات المقدمة من قبل أعوان الجمارك توصلت إلى أن »49 بالمائة من المسافرين أصبحوا راضين على وتيرة الإجراءات القانونية المتخذة من طرف مصالح الشرطة والجمارك«، وأشار إلى أن تسهيل إجراءات الاستقبال، لا يعني التساهل والتراخي وانعدام اليقظة الأمنية.