أكد رئيس الوزراء الفلسطيني المستقيل رامي الحمد الله اليوم الجمعة أنه لن يتراجع عن استقالته موضحا أنها تعود إلى تضارب الصلاحيات داخل الحكومة وذلك بعد أقل من شهر على توليه منصبه. وفي غضون ذلك أفادت أنباء صحفية بان جهود الرئيس الفلسطيني محمود عباس لإقناع الحمد اللهبالرجوع عن استقالته لم تنجح. وقال حمود حريبات الذي يعمل في المكتب الإعلامي للحمدالله أمس الخميس أن رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمدالله سيقدم استقالته للرئيس الفلسطيني محمود عباس بعد أقل من شهر على توليه منصبه. وكان الناطق الرسمي بلسان الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة قد اكتفى في تصريح له الليلة الماضية بالإشارة إلى أن عباس ينظر في استقالة رئيس وزرائه التي قدمها أمس. للإشارة فإن استقالة الحمد الله تأتي بعد نحو اسبوعين فقط من ممارسة مهام عمله خلفا للدكتور سلام فياض فقد كلفه عباس في الثاني من جوان الجاري بتشكيل الحكومة الجديدة و أدى اليمين الدستورية في السادس من جوان. وعقدت حكومة الحمدالله جلستين فقط الأولى كانت في الحادي عشر من الشهر الجاري وخرجت أول تظاهرة ضد الحكومة الجديدة في نابلس تنديدا بالغلاء وارتفاع الأسعار. وزار الحمدالله قبل أيام مدينة القدسالمحتلة وتجول في ساحات المسجد الأقصى المبارك وتفقد عددا من المؤسسات الوطنية.