وصل الرئيس الفرنسى فرنسوا هولاند بعد ظهر السبت، إلى قطر فى زيارة تستمر 24 ساعة، هدفها تعزيز العلاقات وبحث الملف السورى، ووصل الرئيس الفرنسى بعيد انتهاء اجتماع مجموعة أصدقاء سوريا، الذى عقد فى العاصمة القطرية ودعا فى بيانه الختامى إيران وحزب الله اللبنانى إلى وقف تدخلهما فى النزاع السورى. وقالت الأوساط المحيطة بقصر الإليزيه إن هولاند يصل حاملا "رسالة قوية فحواها أنه لن يكون هناك حل سياسى من دون ممارسة ضغوط عسكرية" على النظام فى سوريا. وأضافت المصادر أن الأسد "لن يفاوض إذا كان يشعر بالقوة كما أن المعارضة لن تتوجه إلى المفاوضات إذا كانت تشعر بأن الأسد قوى جدا مقارنة بها". على الصعيد الثنائى، يرغب الرئيس الفرنسى فى تعزيز العلاقات مع قطر ولكن "بشفافية ووضوح". فالاستثمارات القطرية الضخمة التى بلغ حجمها 12 مليار يورو، فى فرنسا خلال الأعوام الخمسة المنصرمة فى العقارات الفخمة وكبرى الشركات والرياضة أصبحت موضوعا مثيرا للجدل. وتابعت المصادر منتقدة العلاقات الواسعة بين الدوحة والرئيس السابق نيكولا ساركوزى، "هناك جدل حول مسألة وجود قطر فى فرنسا وحول سياستها الخارجية، الهدف من زيارة الرئيس هو إعادة الهدوء إلى كل هذا".