لقي مالا يقل عن 12 عنصرا من أفراد الجيش اللبناني مصرعهم فيما أصيب خمسون آخرون في الإشتباكات التي شهدتها مدينة صيدا جنوب البلاد. وقالت الوكالة الوطنية اللبنانية (ن ن أ) اليوم الاثنين أن"الاشتباكات تتواصل بعنف في بلدة (عبرا) في صيدا بين الجيش اللبناني وعناصر تابعة للشيخ احمد الاسير ومقاتلين من جنسيات مختلفة" مضيفة أن عدد قتلى الجيش بلغ 12 عنصرا في حين بلغ عدد الجرحى اكثر من خمسين جريحا وأضاف المصدر أن "الجيش يقاتل في الامتار الاخيرة من المربع الامني التابع للمسلحين في ظل مقاومة شرسة لهم بالقذائف والقنابل". في المقابل يسود الهدوء الحذر في مناطق (التعمير) و (عين الحلوة) بعد اشتباكات استمرت طوال الليلة الماضية بين الجيش اللبناني ومسلحي جند الشام حيث استعمل الاسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية حسب الوكالة. وكانت حصيلة أولية افادت بمقتل ضابطين وأحد الجنود وإصابة عدد آخر بجروح اثناء مهاجمة مجموعة مسلحة تابعة للشيخ أحمد الاسير لحاجز تابع للجيش في بلدة (عبرا) جنوب البلاد. وتصاعدت وتيرة المخاوف من تدهور الوضع الأمني ليشمل كافة المناطق اللبنانية بعد أن تجدد التوتر امس بمدينة صيدا ونتج عنه سقوط عدد من الجرحى والقتلى جراء استهداف الجيش من قبل عناصر مسلحة.