ارتفع عدد ضحايا الاشتباكات في منطقة عبرا بمدينة صيدا (جنوبي لبنان) بين الجيش وأنصار الشيخ أحمد الأسير، المناهض للنظام السوري، إلى 7 قتلى و18 مصابا. وقال بيان للجيش اللبناني: إن ضابطين وأربعة من جنوده قتلوا وأصيب 3 من عناصر الجيش، فيما قالت مصادر أمنية: إن أحد أنصار الشيخ الأسير لقى مصرعه، وأصيب 15 آخرون. واندلعت الاشتباكات على خلفية توقيف الجيش لأحد أنصار الأسير وهو الشيخ عاصم العارفي، بعد أن عثر على سلاح في سيارته. وبحسب مراسل الأناضول، فإن الشيخ الأسير تدخل وطلب الإفراج عن العارفي فورا، وعندما لم يمتثل عناصر الجيش لطلب الأسير طلب من عناصره التدخل والإفراج عنه بالقوة، وتبادل الجانبان إطلاق النار. وأشار بيان سابق للجيش اللبناني إن الاشتباكات أسفرت عن تضرر عدد من الآليات العسكرية، مضيفا أن قوى الجيش اتخذت التدابير اللازمة لضبط الوضع وتوقيف المسلحين. وأوضح أن "بتاريخ اليوم الساعة 14,00 بالتوقيت المحلي (+3 تغ) قامت مجموعة مسلحة تابعة للشيخ أحمد الأسير ومن دون أي سبب بمهاجمة حاجز تابع للجيش اللبناني في بلدة عبرا – صيدا جنوب لبنان". وأفاد شهود عيان بأن عناصر من حزب الله تمركزوا على تلال مجدليون في صيدا المشرفة على منطقة الاشتباك في عبرا. واستقدمت قيادة الجيش تعزيزات عسكرية كبيرة لمنطقة الاشتباكات في محاولة للسيطرة على الوضع وإعادة الهدوء.