أعلن جيمس كومي الذي عينه الرئيس الاميركي باراك اوباما على راس مكتب التحقيقات الفدرالي الاميركي للسنوات العشر المقبلة ان تقنية التحقيق المعروفة باسم الايهام بالغرق هي نوع من "التعذيب". وشرح كومي الرجل الثاني في وزارة العدل (2003-2005) خلال رئاسة جورج بوش امام مجلس الشيوخ الثلاثاء كيف عارض بشدة هذه الاساليب التي كانت وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي اي ايه) تستخدمها بشكل سري مع محتجزين من الشرق الأوسط بشكل خاص. وقال كومي "عندما علمت للمرة الاولى بان الايهام بالغرق يستخدم، كان رد فعلي الأول كمواطن ومسؤول ان هذه الممارسة هي عبارة عن تعذيب، وهذا ما زلت مقتنعا به"، وتابع "توجهت لمقابلة وزير العدل وأبلغته أن هذا الأمر مريع وسيء ولا بد له من التوجه إلى البيت الابيض".