بلغ عجز التجارة الخارجية للمغرب 52ر97 مليار درهم (1 أورو=11ر11 درهم) في جوان 2013 مقابل 103 مليار درهم في 2012 أي تراجع ب 3ر5 بالمئة حسبما أفاد به امس الاثنين تقرير لديوان المبادلات المغربي. و كشف التقرير حول المؤشرات الأولية للمبادلات الخارجية للمغرب في أواخر جوان أن نسبة تغطية الواردات بالصادرات قد انخفضت إلى 7ر47 بالمئة مقابل 6ر48 بالمئة في أواخر جوان 2012 في حين بلغت هذه النسبة خارج المواد الطاقوية 9ر64 بالمئة. و حسب الديوان يرجع هذا التطور إلى تراجع الواردات ب 2ر3 بالمئة (90ر189 مليار درهم (مقابل 17ر196 مليار درهم) و كذا إلى انخفاض الصادرات ب 9ر0 بالمئة منتقلة من 17ر93 مليار درهم إلى 38ر92 مليار درهم. و سجل تراجع في الواردات على مستوى أغلبية المنتجات لا سيما منها الطاقوية (-3ر8 بالمئة) و المواد الخام (-9ر20 بالمئة) و المواد المصنعة للاستهلاك (-6 بالمئة). و فيما يخص تراجع الصادرات فقد خصت مادة الفوسفات و مشتقاته التي انخفضت ب 9ر13 بالمئة و قطاع النسيج و الجلود الذي سجل تراجعا في المبيعات ب 8ر1 بالمئة. و ما قلل من حدة هذا التراجع ارتفاع صناعة السيارات ب 6ر17 بالمئة و الصناعة الغذائية (+8ر2 بالمئة) و قطاع الطيران (+7ر24 بالمئة). و كان العجز التجاري في المغرب قد تفاقم ب 2ر10 بالمئة في 2012 ليستقر في حدود -47ر201 مليار درهم مقابل -77ر182 مليار درهم في 2011 ما يمثل 24 بالمئة من الناتج الداخلي الخام مقابل 8ر22 بالمئة في 2011.