قضت محكمة إيطالية بسجن ثلاثة مساعدين لرئيس الوزراء الأسبق سيلفيو برلسكوني بعد أن أدانتهم بتهم تسهيل الدعارة والتحريض عليها بجلب فتيات لممارسة الجنس مع برلسكوني مقابل أجر.وتلقى برلسكوني بالفعل حكما بالسجن سبعة أعوام ومنع من شغل أي منصب حكومي مدى الحياة في قضية ذات صلة تتعلق بدفع أموال لممارسة الجنس مع كريمة المحروق الراقصة السابقة بأحد الملاهي الليلية والتي تعرف باسم روبي عندما كانت قاصرا.ويضاعف الحكم من المشكلات القانونية التي يواجهها برلسكوني ويعقد الأمور أمام الائتلاف اليساري اليميني الهش الذي يقوده رئيس الوزراء إنريكو ليتا إذ يتوقف بقاء هذا الائتلاف على حزب شعب الحرية المنتمي إلى يمين الوسط.وقضت المحكمة بالسجن 7 سنوات على كل من ليلي مورا أحد مديري أعمال الفنانين وإيميليو فيدي مذيع الأخبار السابق بإحدى المحطات التلفزيونية المملوكة لبرلسكوني لمساعدتهما على جلب فتيات ومن بينهن روبي.وحكمت المحكمة بالسجن خمس سنوات على نيكول مينيتي أخصائية الأسنان السابقة لبرلسكوني التي صارت لاحقا عضوا بمجلس إقليمي عن حزب شعب الحرية.ونفى الثلاثة ارتكاب أي مخالفات ولن تسري العقوبات بشكل نهائي إلا بعد استكمال مرحلتي الاستئناف والنقض.ونفت كريمة المحروق أيضا ممارستها للبغاء أو ممارسة الجنس مع برلسكوني 76 عاما لكنها قالت إنها حضرت حفلات في مقر إقامته قرب ميلانو حيث تلقت مبالغ مالية.