صنّفت مجلة "فوربز" ملك تايلاند بوميبول ادولياديج أغنى ملك في العالم وقدرت ثروته ب 35 مليار دولار. بينما جاءت الملكة اليزابيث الثانية في المرتبة 12 بثروة لم تصل إلى مليار دولار. ونشرت المجلة الأمريكية التي تصدر كل شهرين في عددها الأخير ترتيبا لأغنى 15 شخصية ملكية، موضحة أن أيا منهم لن يدرج في لائحة الأثرياء السنوية التي تنشرها لأن ثرواتهم متوارثة وغالبا ما تكون موزعة على أفراد العائلات الكبيرة لضمان حكم بلد أو منطقة. ويأتي بعد ملك تايلاند (80 عاما) عدة أمراء في دول نفطية وهم رئيس دولة الامارات العربية المتحدة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان (60 عاما، 23 مليارا) والعاهل السعودي عبد الله بن عبد العزيز (84 عاما، 21 مليارا) وسلطان بروناي حسن بلقية (62 عاما، 20 مليارا) ورئيس مجلس الوزراء الإماراتي وحاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم (58 عاما، 18 مليارا). وأضافت المجلة أن الأخير يملك أيضا ثروة عقارية مؤلفة من فندق ايسكس هاوس في نيويورك، ومزارع في كنتاكي (شرق وسط الولاياتالمتحدة) وفي استراليا، وأسهم في متجر بارنيز الكبير في نيويورك. كما تملك اأثرية الأمراء والملوك حصصا في صناديق سيادية اشترت عشرات الشركات الغربية واستثمرت في مصارف، لا سيما سيتيغروب الذي بات صندوق ابو ظبي السيادي أكبر مساهميه، بحسب فوربز. ويأتي في المرتبة الأخيرة أصغر الملوك سنا، وهو الملك مسواتي الثالث الحاكم في سوازيلاند (40 عاما، 200 مليون دولار). فيما تشمل اللائحة امراتين هما ملكة انكلترا اليزابيث الثانية في المرتبة 12 (82 عاما و650 مليون دولار)، وملكة هولندا بياتريكس في المرتبة 14 (70 عاما، 300 مليون دولار). ولكن واحدا من الحكام لا سلطة له على أراضي، بل على افراد، وهو الأمير كريم اغا خان إمام الطائفة الإسماعيلية والزعيم الروحي ل15 مليون مؤمن، وتقدر ثروته بمليار دولار. وتعرض السادس في الترتيب، امير لشتنشتاين هانس-ادم الثاني (63 عاما، 5 مليارات دولار)، لبعض المشاكل مؤخرا بعد خضوع مصرف العائلة "اي جي تي" إلى تحقيق بعد شراء الاستخبارات الألمانية معطيات مصرفية سرية من مخبر. كما يملك الأمير حوالى عشرين ألف هكتار من الأراضي في النمسا، وعدة قصور في وسط فيينا ومجموعة من الأعمال الفنية الأثرية، بحسب المجلة.