وسط وضع إقليمي مضطرب توجه الجزائر مخططات ترمي لضرب إستقرارها و أمنها القومي،من خلال تسميم علاقتها الثنائية مع دول الجوار،على غرار محاولة بعض الأوساط الزج بالجزائر في أتون الأزمة الأمنية و السياسية التي تعصف بالجارة الشرقية تونس،فالجزائر التي إكتوت بنار الإرهاب الهمجي سنوات الجمر وسط صمت دولي مطبع،أخذت على عاتقها دعم السلطات التونسية في حربها ضد الإرهاب إيمانا منها بأن إستقرار تونس من إستقرار الجزائر،دون تدخل في الشأن الداخلي وفق مبادئ عقيدة الجزائر الأمنية المبنية على حسن الجوار، غير أن الوضع الأمني المتدهور على الحدود الشرقية مع تونس، زاد من درجة إستنفار مختلف الأجهزة الأمنية الجزائرية التي توجه تحديات أمنية غير مسبوقة،نتيجة الأوضاع المتردية التي شهدتها بعض دول الجوار التي هبت عليها رياح مايسمى بالربيع العربي.