كشف موقع "الدايلي بيست"، اليوم، أن إغلاق السفارات الأمريكية في الشرق الأوسط وإفريقيا، تقرر بعد اعتراض مؤتمر عبر الهاتف بين الرجل الأول في القاعدة أيمن الظواهري ومسؤولين في فروع التنظيم. وخلال هذا المؤتمر عين الظواهري زعيم القاعدة في جزيرة العرب ناصر الوحيشي ومقره اليمن "مديرا عاما" للتنظيم والرجل الثاني فيها. وأكد مسؤول أمريكي، طالبا عدم كشف اسمه، ترقية زعيم الفرع اليمني للقاعدة. وتم اعتراض اتصال سابق بين الظواهري والوحيشي الشهر الماضي، لكن هذا المؤتمر عبر الهاتف هو ما "حمل الحكومة الأمريكية على القلق"، حسب ما ذكر الموقع التابع لمجموعة نيوزويك. وشارك في المؤتمر عبر الهاتف ممثلون عن القاعدة في المغرب الإسلامي والدولة الإسلامية في العراق والشام وحركة أوزبكستان الإسلامية وحركة طالبان الباكستانية وبوكو حرام وإسلاميون من سيناء، بحسب "الدايلي بيست"، نقلا عن ثلاثة مسؤولين أمريكيين في الاستخبارات طلبوا عدم كشف هوياتهم. وأضاف الموقع أن وجود إسلاميين ناشطين في شبه جزيرة سيناء يبرر قرار إغلاق السفارة الأمريكية في تل أبيب. وتابع المصدر أنه خلال المؤتمر تم الحديث بعبارات غير واضحة عن مخطط لتنفيذ اعتداءات وعن نشر مجموعات لتنفيذها. وأكدت السلطات اليمنية، اليوم، إنها أفشلت السبت خطة للقاعدة للاستيلاء على مدن في جنوب البلاد وجنوب شرقها ومنشآت نفطية ولتخريب خط أنابيب لنقل الغاز واحتجاز أجانب رهائن.