شدد رئيس الحكومة التونسية المؤقتة علي العريض أمس الخميس على أن "الحكومة لن تدخر جهدا في دعم الحوار والعمل على تسريع وتيرته بما يحقق الاهداف المرجوة منه". وجدد رئيس الحكومة بمناسبة عيد الفطر المبارك التأكيد على أن "الحوار هو السبيل الأمثل لتخطي الصعوبات الماثلة ولحل الاشكاليات القائمة". وقال أن "الحكومة تعمل بشكل طبيعي على غرار بقية مؤسسات الدولة حسب ما يفرضه عليها الواجب رغم صعوبات الظرف الراهن" داعيا "جميع أبناء الشعب التونسي إلى الوقوف الى جانب مؤسسات الدولة والعمل سويا من أجل تحقيق أهداف الثورة". وتعرف تونس منذ اغتيال المعارض محمد البراهمي عضو المجلس التأسيسي نهاية جويلية الماضي تصاعدا في أعمال العنف والإضطرابات مع دعوات من جانب أحزاب المعارضة إلى حل المجلس التأسيسي المنتخب في 23 أكتوبر 2011 والحكومة الحالية التي تقودها حركة (النهضة) الإسلامية.