بدأ الجيش اللبنانى فى تنفيذ انتشار على طريق مطار رفيق الحريرى بجنوب بيروت لمنع قطعها بعد أن تردد أنباء عن احتمالات قطعها بسبب توقيف أحد أقارب المختطفين اللبنانيين فى أعزاز السورية بعد رصد اتصالات له مع خاطفى الطياريين التركيين. وأقام الجيش اللبنانى نقاطا مراقبة لضبط الوضع فى طريق مطار رفيق الحريرى الذى يقع قرب الضاحية الجنوبية لبيروت ذات الأغلبية والتى تعد معقل حزب الله. على صعيد، متصل توالت ردود الأفعال الرافضة لتوقيف محمد صالح أحد أقارب مختطفى أعزاز بعد الأنباء عن رصد اتصالات له مع خاطفى الطياريين التركيين وتتزايد الاعتراضات على توقيفه من فرع المعلومات فى قوى الأمن الداخلى (ينظر له أنه مقرب من تيار المستقبل). وقال الشيخ عباس زغيب، المكلف من المجلس الإسلامى الشيعى الأعلى بمتابعة قضية الزوار اللبنانيين المخطوفين فى إعزاز، أن جهازا أمنيا لبنانيا أوقف ما بين السادسة والسابعة مساء اليوم، محمد صالح، وهوقريب لأحد المخطوفين، بينما كان فى سيارته فى نزهة مع عائلته. وقال: "إذا كان توقيفه بزعم ضبط اتصالات فى قضية خطف التركيين، فعليهم إذا إلقاء القبض على كل الشرفاء إلى لبنان". ونقل عن أهالى المخطوفى فى إعزاز أنهم يطالبون بإطلاق صالح، نافيا تحديدهم لأى مهلة لذلك، ومؤكدا أن حالة غليان تسود صفوفهم وأنه يعمل على تهدئتهم.