تراجع فائض الميزان التجاري للجزائر تقريبا بالنصف إلى 8,54 مليار دولار خلال الأشهر السبعة الأولى من 2013 مقابل 15,70 مليار دولار خلال نفس الفترة من 2012 بفعل تراجع صادرات المحروقات حسبما علمت وأج اليوم الثلاثاء لدى الجمارك الجزائرية. وأشارت الأرقام الشهرية للمركز الوطني للإعلام الآلي والإحصائيات التابع للجمارك إلى أن الصادرات الجزائرية المشكلة أساسا من المحروقات بلغت من جانفي إلى جويلية 41,59 مليار دولار أي تراجع بنسبة 6%. وتراجعت الصادرات الجزائرية بفعل انخفاض عائدات صادرات المحروقات بنسبة 7% بحيث بلغت 18ر40 مليار دولار خلال الأشهر السبعة الأولى من 2013 أي 96% من المبيعات الإجمالية الجزائرية في الخارج. و تبقى الصادرات خارج المحروقات ضعيفة بتسجيل 1,4 مليار دولار فقط ما بين شهري جانفي و جويلية. وتأثر فائض الميزان التجاري باستمرار ارتفاع الواردات إلى غاية جويلية بحيث بلغ نسبة 15,79% ب 33,04 مليار دولار مقارنة بنفس الفترة من السنة الفارطة. كما استمر استيراد المنتوجات الغذائية و التجهيزات الصناعية و مواد الاستهلاك غير الغذائية في إثقال فاتورة واردات البلاد. و تشير أرقام المركز إلى أن ورادات التجهيزات الصناعية ارتفعت بنسبة 21,75 بالمائة (64ر9 مليار دولار) فيما ارتفعت واردات المنتوجات الغذائية بنسبة 14,01 بالمائة (87ر5 مليار دولار). بلغت فاتورة واردات مواد الاستهلاك غير الغذائية 6,48 مليار دولار مسجلة ارتفاعا قدره 12,78 بالمائة من جانفي إلى جوان 2013. وفي شهر جويليةاستوردت الجزائر ما يعادل قيمة 4,22 مليار دولار وصدرت ما يعادل قيمة 5,89 مليار دولار خاصة المحروقات . و خلال شهر جويلية 2013 كانت فرنسا الزبون الرئيسي للجزائر بحصة تقدر بنسبة 15,71 بالمائة من الصادرات الجزائرية في حين أصبحت الصين أول ممون لها بنسبة 12,3 بالمائة من الواردات الجزائرية.