تعهد رئيس مالي المنتخب أن يقود جهود من أجل المصالحة الوطنية بمجرد أن يتولى منصبه في الشهر المقبل. وجاءت تعليقات إبراهيم بوباكار كيتا الأربعاء بعد أقل قليلا من أسبوع من فوزه بانتخابات الرئاسة في مالي.ويقول كيتا إن أولويته ستكون هي "جمع كل أبناء مالي حول مثل السلام والتسامح".وأدى تمرد من قبل الطوارق في شمال مالي أعقبه تمرد قاده إسلاميون في نفس المنطقة إلى استمرار توترات تمثل واحدا من أكبر تحديات كيتا.واستهدفت هجمات انتقامية مميتة أولئك المتهمين بمساعدة المسلحين والجهاديين كما تظل بلدة كيدال معارضة لوجود الجيش المالي فيها.كذلك تعهد كيتا بمعالجة الفساد وإصلاح الجيش، الذي يحتاج مساعدة من الفرنسيين والقوات الإقليمية لكي يظل في الشمال.