تتهدد العلاقات الأمريكية مع أقوى قوتين اقتصاديتين في أمريكا اللاتينية، وذلك بعد أن كشفت وثائق مسربة عن قيام الولاياتالمتحدة بما اعتبرتها تلك الوثائق "وقائع تجسس" على البرازيل والمكسيك.وتعد هذه المعلومات جزءاً من فضيحة تعلقت ببرنامج التجسس لوكالة الأمن القومي، بعد أن قام إدوارد سنودن ، وهو أحد موظفيها السابقين، بتسريب معلومات للصحافة العالمية.ونقلت صحيفة "فيجارو" عن الصحفي غلين غرينوالد، الذي حصل على المستندات السرية من سنودن، قوله إن المعلومات التي حصلت عليها الحكومة تتعلق بالتنصت على مكالمات رؤساء الدولتين.إذ أشارت المعلومات، التي تعود إلى جوان من العام الماضي، إلى تنصت الوكالة على المرشح الرئاسي للمكسيك، وهو الرئيس الحالي، إنريكي بينا نيتو، خلال إجرائه مكالمة عدد فيها الأشخاص الذين سيختارهم للبرلمان في حال فوزه بالانتخابات.