حمل المتحدث باسم حركة فتح أحمد عساف حركة حماس مسئولية المعاناة الرهيبة التى يعيشها الشعب الفلسطينى فى قطاع غزة. وقال "عساف"، فى تصريح اليوم الاثنين، إن السياسات الخاطئة لحماس ورهاناتها المستمرة على أجندات خارجية وقوى إقليمية، وارتباطها عقائدياً وتنظيمياً بجماعة الإخوان المسلمين، واستمرار انقلابها على الشرعية الوطنية الفلسطينية، هو السبب الرئيسى لهذه المعاناة. وتعليقاً على أقوال القيادى فى حماس موسى أبو مرزوق، على حسابه فى مواقع التواصل الاجتماعى التى حاول خلالها التملص هو وحركته من مسئولية تدهور العلاقة مع الشقيقة مصر، قال "عساف" إن "حماس أخذت على عاتقها الدفاع عن جماعة الإخوان المسلمين فى مصر، وهى متورطة حتى أذنيها فى الشأن المصرى الداخلى، وهذا التدخل يسىء لعلاقات الأخوة التاريخية مع الشعب المصرى وجيشه الباسل الذى قدم التضحيات الكبيرة من أجل القضية الفلسطينية العادلة". وأشار "عساف" إلى الحملة الإعلامية المشينة التى تواصل بها حماس والتنظيم الدولى للإخوان استهدافها للشعب المصرى وجيشها، من خلال فضائيتى الأقصى والقدس، متسائلاً: لمصلحة من هذه الحملة؟ وهل هى لمصلحة الشعب الفلسطينى وقضيته العادلة؟ أم لمصلحة الجماعة وحلفها الإقليمى؟. وأكد "عساف" أن حماس منذ تأسيسها تتحرك سياسياً منفردة وبعيداً عن الصف الوطنى، وتعمل وفق مصالح وأجندة الجماعة وأجندات إقليمية، مضيفاً أنها لن تغير جلدها وستواصل هذه السياسة الخطيرة التى لا تجلب للشعب الفلسطينى سوى الويلات.